الجمعة، 21 فبراير 2014

مدى الحاجه إلى قانون الضرائب الخضراء



    بعد التطور الصناعى والتقنى فى السنوات الاخيره اخذت مداخن المصانع تلقى الاف من الاطنان من الغبار والاتربه التى تفسد الهواء كما تلقى المدن والمناطق الصناعية ومحطات توليد الكهرباء مخلفاتها ونفاياتها فى مياه الحيطات على نحو يهدد جميع الكانئات البشريه والنباتيه والحيوانيه على حد سواء، واصبح التصدى لهذه المشكله حمايه البيئه والمحافظه عليها هو الشغل الشاغل.حيث اصبحت هناك اموال طائله تنفقها الحكومات فى العالم نتيجه الاضرار التى تلحق بالانسان وخي مثال على ذلك تلوث المياه فى مص الامر الذى ادى الى ازدياد  فى أمراض الفشل الكلوى والتهاب الكبدى وغيرها الكثير.

  وعلى الرغم من كثره القوانين التى تستهدف المحافظة على البيئة الا ان المدخل الضريبى يتميز بانه الاقل تكلفه والاكثر كفاءه وذلك لمعالجه السوك الانتهازى لدى كثير من رجال الاعمال و سوء التصرفات البشريه تجاه البيئه. فالضرائب ليست اداه لجمع الاموال فقط بل اداه لتحقيق اهداف سياسيه واقتصاديه واجتماعيه ...الخ

  ويقترح  الباحث ان تكون الحصيله الضربيه لهذا القانون تساوى صفر حيث نستخدم ما يسمى العصا والجزره ،اى يكون ذلك القانون له جانبان فرض ضريبه على التلوث او منح حوافز ضريبيه للتشجيع على حمايه البيئه والمحافظه عليها.



وفيما يلى عرض لاهم المقترحات:
1-منح حوافز ضريبيه للاصول الثابته صديقه البيئه او المعدات الخاصه بمكافحه التلوث البيئى فى صوره اهلاك.
2-الاعفاء الضريبى المباشر لنسب معينه من الارباح وذلك بالنسبه للشركات التى تساهم وتلتزم بالقوانين والمحافظه على البيئه
3- اعفاء غير مباشر عن طريق الرسوم الجمركيه لعمليات استيراد الاجهزه والمعدات التى تستخدم فى مكافحه التلوث.
4-خصم النفقات البيئيه من الوعاء الضريبى
5- منح حوافز ضريبية للشركات التى تقلل الانبعاثات من مصانعها
6- منح اعفاءات كليه او جزئيه لصناعات اعاده تدوير المخلفات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق